الاستثمار في الفضة - الفضة ام الذهب - شراء الفضة - شراء الذهب
يتسأئل العديد من المستثمرين عما إذا كان ينبغي عليهم شراء الذهب أو الفضة عند الاستثمار في المعادن الثمينة. بالنسبة لأولئك الذين لديهم ميزانية محدودة، فإن الأمر يستحق أخذ الوقت في اتخاذ قرار بشأن شراء الذهب أو الفضة، في حين يمكن أن يوفر الذهب التأمين والحماية ضد الأوقات الاقتصادية غير المستقرة، فإن الفضة عادة ما تستخدم أو تستثمر أكثر في المضاربة. يعتبر كلا المعدنين من الأصول المستثمرة بشكل عام، لكن الفضة استثمار مختلف تمامًا يمكن أن يحقق أرباحًا كبيرة على الرغم من النفقات الأولية لضريبة القيمة المضافة. وبسبب هذه الاختلافات، يمكن أن يكون امتلاك الذهب والفضة معًا مفيدًا.
الذهب أم الفضة؟
في حال كنت تريد الاستثمار للمضاربة
لا تقدم الفضة نفس المستوى من الأمان مثل الذهب، بسبب تقلب أسعارها، على أية حال تبقا الفضة أصلًا ماديًا يحقق الفائدة والربح هذا يعني أنه مثل الذهب ستبقى للفضة دائمًا قيمة جوهرية ومميزة، وباعتبار أن الفضة أصلًا ملموساً لا يمكن ببساطة أن يقلل التضخم من قيمته.
أحد الاختلافات الكبيرة بين الفضة والذهب هو الطلب الصناعي. تستخدم الفضة على نطاق واسع في الإلكترونيات وفي صناعات مختلفة أخرى. هذا يعني أن الإنتاج المرتفعينتج عنه زيادة في الطلب على الفضة، تقلبات أسعار الفضة تؤدي إلى المزيد فرص الشراء والبيع بربح، مما يجعله استثمارًا أكثر تخمينًا. فسعر الفضة يمكن أن يتحرك بشكل كبير وسريع، مما يتطلب مراقبة دقيقة للقطاع المالي في العالمولكنها تقدم فرص مميزة للبيع والشراء.
أثبتت الفضة أنها استثمار جيد للغاية. ففي السنوات الثلاث ما بين ديسمبر 2008 وديسمبر2011، ارتفع سعر الفضة بنسبة 233٪، متفوقًا بشكل كبير على العديد من الاستثمارات الأخرىمثل الأسهم والممتلكات وحتى الذهب، شهد عام 2019 مكاسب للفضة بنسبة 28.9٪ في ذروتها وتفوق على الذهب، مما يدل مرة أخرى على جاذبيته في الاستثمار والمضاربة. بدأً من عام 2022 ارتفعت الفضة بأكثر من 50٪ خلال السنوات الثلاث الماضية. على الرغم من انخفاض الطلب الصناعي خلال وباء كورونا، إلا أن الفضة صمدت بشكل جيد. ومع ذلك، يتوقع العديد من المستثمرين في رؤية الفضة ترتفع إلى مستويات قياسية، وهو ما حققه الذهب خلال عام 2020.
في حال الاستثمار طويل الأمد
على عكس السبائك الذهبية، يتم فرض ضريبة على جميع السبائك والعملات الفضية بنسبة 20٪. تدفع كضريبة القيمة غالبًا ما تدفع قيمة الضريبة المضافة المستثمرين الى التحول إلى الذهب. ومع ذلك، لا تزال الفضة خيارًا جيدًا، ببساطة ينصح بأن يتم شراء الفضة كاستثمار طويل الأجل ويجب امتلاكه على الأقل 12 قديكون الاحتفاظ بالفضة لمدة عام على الأقل فترة مناسبة لاسترداد ضريبة القيمة المضافة البالغة 20٪ المدفوعة عند الشراء، على سبيل المثال، إذا كان الفرد قد استثمر (12000 جنيه إسترليني بما في ذلك ضريبة القيمة المضافة) في الفضة في ديسمبر 2008، كان من الممكن أن تكون قيمة السبائك الفضية أكثر من 33000 جنيه إسترليني بعد ثلاث سنوات في ديسمبر 2011.
تنويع المحفظة
يمكن أن يوفر امتلاك سبائك فضية وعملات فضية طريقة فعالة لتنويع محفظة الاستثمار الفردية، وبالتالي توزيع المخاطر وتوفير حماية إضافية مقابل الاستثمارات الأخرى. على الرغم من كون الفضة منخفضة نسبيًا مقابل ذروة 2011، يُعتقد على نطاق واسع أن الفضة ستستمر في الارتفاع وتحقق الزيادة في السعر والطلب بسبب حقيقة أن الفضة لا تزال تستخدم على نطاق واسع في على الرغم من مكانتها كمعدن ثمين. كواحد من أفضل الموصلات الكهربائية في العالم، المزيد والمزيد من التكنولوجيا تستخدم الفضة في مجموعة مختلفة من الأشكال في السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية اللوحات وفي أحدث أجهزة الكمبيوتر.
الفضة سهلة التبادل
مع غرق الاقتصاد العالمي في حالة من عدم اليقين والتباطؤ، يختار العديد من الأفراد الشراء الفضة كشكل بديل للعملة لحماية أنفسهم من أي موقف محتمل حيث يفقد المال الكثير أو كل قيمته.
من المبالغة القول إن العملة الورقية (العملات الورقية كالدولار واليورو) سيتم إلغاؤها من قبل البنوك وسينهار الاقتصاد مع وضع ذلك في الاعتبار، تقدم الفضة خيارًا مختلفًا عن الذهب، كوحدات صغيرة من الفضة - مثل عملات 1 أوقية - توفر طريقة مثالية لاستبدال أو دفع ثمن المشتريات اليومية نظرًا لقيمتها الصغيرة نسبيًا لكل وحدة بالمقارنة بالسبائك الذهبية والليرات الذهبية التي تزيد قيمتها عن الفضة بحوالي 80 مرة.
